من منا حاول تعلم اللغة الدنماركية وواجهه الإحباط بسبب صعوبتها أو عدم إتقانه لها رغم المحاولات المستمرة؟ نعرض عليكم مجموعة من النصائح التي قد تسهّل تعلمها.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كثير من الناس يعزم على تعلم اللغة الدنماركية، لكنه يصطدم بواقع صعوبة تعلم هذه اللغة، إما بسبب تعقيدها أو لضيق الوقت أو للانشغال بأمور أخرى تطرأ في الحياة. فيبدأ الحماس الذي انطلق به المرء لتعلم هذه اللغة بالفتور تدريجياً، وفي النهاية يستسلم المرء للواقع ويتخلى عن تعلمها.
لكن إليكم بعض الأمور التي قد يجلب تجنبها أو اتباعها تحسناً في تعلم اللغة:
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
1. خذ الأمور بتمهل
عندما تبدأ في تعلم لغة جديدة، فإن الحماس يسيطر عليك وتندفع في تعلم المفردات والقواعد وطريقة نطق الكلمات. هذا شيء إيجابي، ولكنه لا يدوم سوى لفترة قصيرة. لذلك لا تعتمد على حماسك وحده، إذ عندما يذهب هذا الحماس، فإنك ستشعر بالملل والضغط المستمر، ما سيفقدك الرغبة في الاستمرار بتعلم اللغة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
لذلك، فإن النصيحة الأهم التي يقدمها موقع “بابل” المتخصص في تعليم اللغات هي “ترويض” حماسك وتحويل تعلم اللغة الجديدة إلى فعالية يومية منتظمة، ولفترات قصيرة نسبياً، كي لا تشعر بالتوتر والملل.
2. مزايا الذاكرة الضعيفة
الكثيرون ممن لا يقبلون على تعلم لغة جديدة يلجأون إلى حجة ذاكرتهم الضعيفة وعدم تمكنهم من حفظ كم كبير من المفردات والقواعد النحوية. وبالرغم من أن امتلاك ذاكرة قوية سيساعدك بشكل كبير على تعلم أي لغة جديدة، إلا أن الذاكرة الضعيفة ليست نقمة، بل نعمة.
لمن يعانون من ذاكرة ضعيفة، ينصح موقع “بابل” بربط الجمل والمفردات التي تود حفظها بمواقف معينة وبناء “جسور عقلية”، بالإضافة إلى استخدام وسائل التدريب العقلي لمساعدتك على تذكر الجمل والمفردات الجديدة التي تتعلمها. وهذا وحده لا يساعدك فقط على تعلم اللغة الجديدة بشكل أسرع، بل ويقوي من ذاكرتك في نفس الوقت.
3. لا أحد كامل
لا تحاول في بداية تعلمك للغة أن تكون متقناً لها بطلاقة كأولئك الذين يتكلمونها كلغة أم، لأن هذا الهدف بالنسبة لك سرعان ما سينقلب إلى عامل إحباط قد يؤثر سلباً على تحمسك لتعلم اللغة الجديدة. بالطبع، ومع الوقت والمواظبة، ستتمكن في نهاية الأمر من إتقان هذه اللغة، لكن لا تجعل ذلك هدفك الأول عند بداية الطريق.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
لا تكن ممن يقولون: “لن أتكلم (اللغة الجديدة) حتى أتقن ما أقول بشكل تام. ولكن إذا لم أتكلم، لن أتحسن وسأتخلى عن هدف التكلم بطلاقة”. لذلك، أعط نفسك فترات من الراحة ولا تخف من ارتكاب أخطاء في بداية الرحلة.
4. الراحة مهمة
المواظبة على تعلم اللغة أمر جيد، ولكن الإفراط في المواظبة سيفت في عضدك في نهاية الأمر. عند إحراز تقدم في تعلمك للغة الجديدة، كمحاولة ناجحة في التحادث مع شخص بهذه اللغة، أو تمكنك من تذكر الكلمات والمصطلحات المطلوبة في موقف معين، فإن الوقت قد حان لمنح نفسك جائزة أو الاستراحة قليلاً، وذلك لإعطائك فرصة لتجديد طاقتك والاستمرار على هذا الدرب.
5. اجعل الهدف نصب عينيك
يجب أن تسأل نفسك عن سبب تعلمك لهذه اللغة، لأن ذلك سيكون الهدف الذي ستسعى له دوماً على طريق تعلم وإتقان هذه اللغة. من المهم أن تجعل هذا الهدف دائماً نصب عينيك، مهما كان: الحب أو الترقية أو وظيفة جديدة أو حب الثقافة أو محاولة التأقلم في بلد يتكلم هذه اللغة.
تخيل دائماً أن كل خطوة تخطوها نحو تعلم اللغة الجديدة – مهما كان حجمها – ستساعدك على تحقيق هذا الهدف وبلوغه في وقت أقصر.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});